في مركز الآفاق للرعاية الطبية في ولاية عبري – الدريز، نفهم أن التشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى نحو علاج فعّال. ولذلك، قمنا بتطوير قسم علم الأحياء الدقيقة ضمن مختبراتنا المتقدمة ليكون مرجعًا أساسيًا لتحديد العدوى البكتيرية، الفيروسية، الفطرية والطفيلية بكل دقة وسرعة.

ما هو علم الأحياء الدقيقة؟

علم الأحياء الدقيقة هو فرع متخصص في دراسة الكائنات الدقيقة غير المرئية للعين المجردة، والتي قد تكون مسؤولة عن الكثير من الأمراض المعدية. يشمل هذا المجال فحوصات دقيقة تكشف عن:

• البكتيريا (مثل الإشريكية القولونية، المكورات العنقودية، العقديات…)

• الفيروسات (مثل الإنفلونزا، الهربس، والفيروسات التنفسية)

• الفطريات (مثل الكانديدا، الأسبرجيلوس)

• الطفيليات (مثل الأميبا، الجيارديا)

كيف يتم إجراء الفحوصات؟

تعتمد عملية التحليل على:

1. زراعة العينة: مثل البول، البراز، الدم، البلغم أو مسحات من الجلد أو الحلق، وتوضع في وسط غذائي خاص لتكاثر الميكروبات.

2. المجهر والتحليل الكيميائي: لفحص شكل الميكروبات أو تحديد مكوناتها.

3. اختبار الحساسية للمضادات: لمعرفة أفضل نوع مضاد حيوي يُستخدم مع الميكروب المكتشف.

هذه العملية تساعد الطبيب على تحديد نوع العدوى بدقة، واختيار العلاج الأنسب دون اللجوء للعلاج العشوائي.

متى يُطلب تحليل الأحياء الدقيقة؟

يُطلب هذا التحليل في الحالات التالية:

• التهابات متكررة أو لا تستجيب للمضادات الحيوية التقليدية

• حمى مجهولة السبب

• تقرحات أو جروح لا تلتئم

• التهابات البول أو الحلق أو الرئة

• حالات الإسهال المزمن

• حالات العدوى الفطرية عند مرضى السكري أو نقص المناعة

ما يميز مركز الآفاق في هذا المجال

في مركز الآفاق للرعاية الطبية في ولاية عبري – الدريز، نوفر:

• أجهزة حديثة لزراعة العينات وتشخيصها بدقة

• كوادر طبية متخصصة في التحاليل الميكروبيولوجية

• تطبيق معايير تعقيم صارمة لضمان سلامة العينات

• تسليم النتائج خلال فترة قياسية

• تفسير النتائج مباشرة من قبل الأطباء المختصين

نؤمن أن دقة التشخيص توفر نصف العلاج، لذا نحرص على تطوير هذا القسم باستمرار لخدمة المرضى بأعلى كفاءة.